Tuesday, March 29, 2005

الشاب الظريف

version 1:

لا تخفِ ما فعلت بك الأشواق وإشرح هواك فكلنا عشاقُ
قد كان يُخفى الحب لولا دمك الجاري ولولا قلبك الخفاق
فعسى يعينك من شكوت له الهوى في حمله فالعاشقون رفاقُ
لا تجزعنّ فلست أول مغرمٍ فتكت به الوجنات والأحداقُ
وإصبر على هجر الحبيب فربما عاد الوصال وللهوى أخلاقُ
ياربْ قد بَعُدَ الذين أحبهم عني وقد ألف الرفاق فراق
واسودَّ حظي عندهم لما سرى فيه بنار صبابتي احراق

version 2:

لا تخفِ ما فعلت بك الأشواق وإشرح هواك فكلنا عشاقُ
فعسى يعينك من شكوت له الهوى في حمله فالعاشقون رفاقُ
لا تجزعنّ فلست أول مغرمٍ فتكت به الوجنات والأحداقُ
وإصبر على هجر الحبيب فربما حان الوصال وللهوى أخلاقُ
كم ليلة أسهرت أحداقي بها ملقى وللأحداق بي إحداقُ
ياربْ قد بَعُدَ الذين أحبهم عني وقد ألف الرفاق فراق
عرب رأيت أصح ميثاق لهم ألاّ يصح لديهم ميثاق
وعلى النياق وفي الآكلة معرض فيه نفار دائم ونفاق
ما ناءٍ إلا حاربت أردافه خصراً عليه من العيون نطاق
ترنو العيون إليه في إطراقه فإذا رنت فلكلها إطراق

Saturday, March 12, 2005

ابيت فى غربة لا النفس راضية بها *ولا الملتقى من شيعتى كسب
ولا صديق تسر النفس طلــــــــعته *ولا صديق يرى مــــا بى فيكتئب
ومن عجائب ما لقيت من زمـــــــن *انى بليت بخطب امــــــــره عجب
فان يكن سأنى دهرى وقـــــادرنى*فى غربة ليس لى فيها اخ حدب
فسوف تصفو الليالى بعــــد كدرتها* وكـــــل دور اذا مـــــــا تم ينقلب

Wednesday, March 02, 2005

قال أبو الفرج الجوزي رحمهُ الله تعالى: بلغني عن بعضُ الأشراف أنّه اجتاز بمقبرة فإذا جارية حسناء عليها ثياب سوادٍ، فنظر إليها فعلقت بقلبه فكتبَ إليها

قد كنتُ أحسبُ أنّ الشمسَ واحدة
والبدرَ في منظرٍ بالحسنِ موصوفُ

حتى رأيتكِ في أثواب ثاكلةٍ
سودٍ وصدغُك فوق الخدّ معطوفُ

فرحتُ والقلبُ منّي هائمٌ دَنِفٌ
والكِبْدُ حرّى ودَمعُ العينِ مذروفُ

رُدّي الجواب ففيه الشكر واغتنمي
وصلَ المُحبّ الذي بالحبّ مشغوفُ

ورمى بالرقعة إليها، فلما قرأتها كتبت

إنْ كنتَ ذا حسَبٍ زاكٍ وذا نسبٍ
إنّ الشريف بغضّ الطّرفِ معروفُ

إنّ الزّناة أناسٌ لا خلاقَ لهم
فاعلمْ بأنّك يوم الدين موقوفُ

واقطع رجاك لحاك الله من رجلٍ
فإنّ قلبي عن الفحشاء مصروفُ