Tuesday, July 20, 2004

أعوذ بك اللهم ان تشحط النوى ببثنة في أدنى حياتي ولا حشري
وجاور اذا مامت بيني وبينها فيا حبذا موتي اذا جاورت قبري
هي البدر حسنا والنساء كواكب وشتان مابين الكواكب والبدر
لقد فضلت على الناس حسنا مثلما على ألف شهر فضلت ليلة القدر
أيبكي حمام الأيك على فقد الفه وأصبر ؟ مالي عن بثينة من صبر
يقولون: مسحور يجن بذكرها وأقسم مابي من جنون ولا سحر
لقد شغفت نفسي بثين بذكركم كما شغف المخمور يابثن بالخمر
ذكرت مقامي لية البان قابضا على كف حوراء المدامع كالبدر
فكدت ولم أملك اليها صبابة اهيم زفاض الدمع مني على نحري
فيا ليت شعري هل أبيتن ليلة كليلتنا حتى نرى ساطع الفجر
تجود علينا بالحديث وتارة تجود علينا بالرضاب من الثغر
فيا ليت ربي قد قضى ذلك مرة فيعلم ربي عند ذلك ماشكري
ولو سألت مني حياتي بذلتها وجدت بها ان كان ذلك من أمري
مضى لي زمان لو أخير بينه وبين حياتي خالدا آخر الدهر
لقلت: ذروني ساعة وبثينة على غفلة الواشين ثم اقطعوا عمري
اذا ما نظمت الشعر في غيرها أبى وأبيها ان يطاوعني شعري
فلا أنعمت بعدي ولا عشت بعدها ودامت لنا الدنيا الى ملتقى الحشر

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home