Wednesday, July 07, 2004


لعمري ما استودعتُ سري وسرّها
.................سوانا حِذاراً أن تشيع السرائرُ
ولا خاطبتها مقلتاي بنظرةٍ
..................فتعلم نجوانا العيونُ النواظرُ
ولكن جعلتُ اللحظَ بيني وبينها
.................رسولاً فأدّى ما تجنّ الضمائرُ


ضعُفتُ عن التسليمِ يومَ فراقها *** فودّعتُها بالطرْفِ والعينُ تدمعُ
وأمسكتُ عن ردِ السلامِ فمن رأى *** محباً بطَرْفِ العينِ قبلي يودِّعُ
رأيتُ سيوفَ البينِ عند فراقها *** بأيدي جنودِ الشوقِ ، بالموتِ تَدْفَعُ
عليكِ سلامُ اللهِ مني مضاعَفاً *** إلى أن تغيبَ الشمسُ من حيث تطلعُ


0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home